(فَآتاهُمُ اللهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). وكفى بثواب الله وحبه وشهادته بالإحسان فخرا وذخرا .. وتشعر هذه الآية ان التواضع واتهام النفس يقرب من الله ، ويرفع المتواضع الى أعلى عليين.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ (١٤٩) بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (١٥٠) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (١٥١))
اللغة :
المولى الناصر والمعين. والمراد بالسلطان هنا الحجة والبرهان ، وسمي البرهان سلطانا لقوته على دفع الباطل ، والمثوى المكان الذي يكون مقرا للإنسان ، من ثوى يثوي ثويا إذا أقام.
الإعراب :
خاسرين حال. وما من (بما) مصدرية ، أي بسبب اشراكهم بالله. و (ما لم) ما مفعول أشركوا.
المعنى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ). قال