فخير ، وان شرا فشر .. والعاقل يستعد لهذا اليوم ، ولا يلهو بالباطل ، وقول : لو كان .. ولو لا يكون.
(فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (١٥٩) إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٦٠))
اللغة :
اللين في المعاملة الرفق. والفظ الخشن الشرس ، وأصله فظظ. والقلب الغليظ القاسي الذي لا يتأثر بشيء. وانفض القوم تفرقوا.
الإعراب :
قال صاحب مجمع البيان : أجمع المفسرون على ان (ما) زائدة في قوله (فبما رحمة) أي فبرحمة ، ومثله قوله (عَمَّا قَلِيلٍ) أي عن قليل. ومن بعده ، أي من بعد خذلانه ، فحذف المضاف لدلالة (وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ) عليه.