والذي نفس ابن أبي طالب بيده لألف ضربة بالسيف أهون عليّ من ميتة على فراش.
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩) فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (١٧٠) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (١٧١))
الإعراب :
احياء خبر مبتدأ محذوف ، أي هم أحياء ، وجملة يرزقون صفة لأحياء. وفرحين حال من واو يرزقون. ويستبشرون معطوف على فرحين ، وجاز عطف الفعل على الاسم ، لأنه بمعنى الاسم المعطوف عليه ، أي فرحين ومستبشرين. وان لا خوف عليهم (ان) مخففة من الثقيلة ، واسمها محذوف ضمير الشأن ، وخبرها جملة لا خوف عليهم. والمصدر المنسبك منها ومن مدخولها في محل جر على انه بدل اشتمال من الذين لم يلحقوا بهم ، ويجوز نصبه مفعولا لأجله ليستبشرون.
المعنى :
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ). المخاطب في لا تحسبن كل عاقل ، والمقصود بالذين قتلوا في سبيل الله كل قتيل