الحق ، بل يحرف الكتاب والسنة طبقا لأهواء الوجهاء والأثرياء طمعا بما في أيديهم .. وهؤلاء (يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ).
(لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (١٨٨) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٨٩))
اللغة :
الفوز النجاة ، ومفازة اسم مكان الفوز والنجاة.
الإعراب :
الذين مفعول أول لتحسبن. ومفعولها الثاني محذوف ، والتقدير ناجين. وبمفازة متعلق بمحذوف مفعول ثان ل (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ).
المعنى :
الفرح بذاته غير محرم .. ومن لا يفرح إذا أصابه خير ، أو نجا من شر؟ بل الفرح من أجل خير الناس ، يدل على صدق النية ، وطيب السريرة .. وقد فرح رسول الله (ص) بقدوم ابن عمه جعفر بن أبي طالب من الحبشة ،