تَزْعُمُونَ ، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ) ـ ٢٣ ـ ٢٤ الانعام).
الجواب : من الجائز أن يكون مرادهم انهم لم يكونوا مشركين في اعتقادهم ، حتى تحقق لهم الآن شركهم وخطأهم. وإلى اللقاء عند تفسير سورة الانعام ان شاء الله تعالى.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلاَّ عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً (٤٣))
اللغة :
الجنب ، بضم الجيم والنون ، هو الذي اصابته الجنابة ، ويستوي فيه المذكر والمؤنث ، والواحد والجمع. والغائط المكان المنخفض من الأرض ، وجمعه غيطان ، ويقصده أهل البوادي والقرى عند قضاء الحاجة. والمراد بملامسة النساء هنا الجماع. ومعنى التيمم في اللغة القصد ، وفي الشرع الطهارة بالتراب. والصعيد وجه الأرض. والطيب الطاهر.