الناس من شره ، ونحن نحيا ونموت على شهادة : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وعلى العداء لكل شرير غاشم ، قال أهل العلم بالله : الذين يدخلون النار ، ولا يخرجون منها خمسة : مدعي الربوبية كنمرود وفرعون ، ومن نفى الإله جملة واحدة ، ومن جعل مع الله إلها آخر ، والمنافق ، وقاتل النفس المحرمة.
وبديهة أن من أظهر أفراد المنافقين من يثير الحروب باسم المحافظة على السلم ، ويستعبد الشعوب باسم صيانة الحرية ، وينهب أقوات العباد باسم العمل على رفع مستوى معيشتهم ، وينشر الفجور والتهتك باسم التطور والتمدن.
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) الخ تقدم نظيرها مع التفسير في سورة آل عمران الآية ١٥ .. هذا الى أنها واضحة لا تحتاج الى تفسير.
(إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً (٥٨) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (٥٩))
اللغة :
المراد بالتأويل في قوله : واحسن تأويلا المآل والعاقبة ، من آل يؤول إذا رجع. وقيل ، المراد به التفسير.