(فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (٧٤) وَما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً (٧٥) الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً (٧٦))
اللغة :
يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ، أي يبيعونها بالآخرة ، كما في قوله تعالى : (وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ) ـ ١٠٢ بقرة».
الإعراب :
ومن يقاتل (من) اسم شرط في موضع رفع على الابتداء ، وخبرها جواب الشرط ، وهو فسوف نؤتيه و (فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ) عطف على فليقاتل. وما لكم مبتدأ وخبر. وجملة لا تقاتلون حال ، أي ما لكم تاركين القتال. والمستضعفين عطف على سبيل الله بحذف مضاف ، والتقدير وفي خلاص المستضعفين من الكفار. والذين عطف بيان للرجال والنساء والوالدان. والظالم صفة للقرية. وأهلها فاعل لظالم ، وجاز وصف المؤنث ، وهو قرية بالمذكر ، وهو الظالم.