والبينات وازالة الشبهات والضلالات) والا كان أبو بكر نبيا ينزل الوحي عليه من الله .. استغفره وأعوذ به .. هذا ، الى أن منزلة علي من العلم لا تدانيها منزلة واحد من الصحابة على الإطلاق ، وكفى شاهدا على ذلك ما تواتر عن الرسول الأعظم «أنا مدينة العلم وعلي بابها». وقد حفظ التراث الاسلامي من علم علي ما لم يحفظه لأبي بكر ، ولا لغيره من الصحابة.
(إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَساءَتْ مَصِيراً (٩٧) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (٩٨) فَأُولئِكَ عَسَى اللهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكانَ اللهُ عَفُوًّا غَفُوراً (٩٩) وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً (١٠٠))
اللغة :
توفى الشيء أخذه وافيا تاما ، والمراد به هنا قبض الأرواح عند الموت. وراغمت الرجل إذا فعلت ما يكره. واشتقاقه من الرغام ، وهو التراب ، يقال