منصوب على المدح ، أي أمدح المقيمين الصلاة ، والغرض الإيماء الى فضل الصلاة وخطرها ، كما ذكرنا في فقرة اللغة. (وَالْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ) خبر لمبتدأ محذوف ، أي وهم المؤتون الزكاة ، والمعنى ان المصلين الذين يستحقون المدح هم الذين يقرنون اقامة الصلاة بإيتاء الزكاة. (وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) عطف على (الْمُؤْتُونَ الزَّكاةَ). أما جزاء الجميع فقد أشار اليه بقوله : (أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً).
(إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ وَعِيسى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهارُونَ وَسُلَيْمانَ وَآتَيْنا داوُدَ زَبُوراً (١٦٣) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً (١٦٤) رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً (١٦٥) لكِنِ اللهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً (١٦٦))
اللغة :
الزبور الكتاب ، على وزن فعول بمعنى مفعول ، أي مكتوب.