اللغة :
المسيح ، نقل صاحب تفسير البحر المحيط سبعة أقوال في سبب تسميته بالمسيح ، وهي المسح بالبركة ، والمسح بالدّين عند ولادته ، وبالتطهير من الذنوب ، ومسح جبريل له بجناحه ، ومسح باطن قدمه حيث كان يصيب الأرض به أجمع ، ومسح الجمال ، ومسح الأقذار ، لأن أمه كانت لا تحيض ، ولم تدنس بدم النفاس. والمهد مقر الصبي حين رضاعه ، والأكمه الذي يولد أعمى ، والأبرص الذي في جلده بياض.
الإعراب :
اسمه مبتدأ ، والمسيح خبر ، والضمير في اسمه عائد على المعنى المراد بالكلمة ، وهو عيسى ، وعيسى اسم أعجمي ممنوع من الصرف ، وهو بدل من المسيح ، وابن مريم عطف بيان ، ووجيها حال ، وكذلك خبر لمبتدأ محذوف ، أي الأمر كذلك ، وفيكون لا يجوز فيه غير الرفع ، لأن الجزم على الجواب يشترط فيه أن يصح دخول ان الشرطية ، مثل قم فأقم ، حيث يصح أن تقول : ان تقم أقم ، وهنا لا يصح أن تقول : ان كن فيكن ، ورسولا عطف على «وجيها» واني جئتكم المصدر من أن وما بعدها مجرور بباء محذوفة ، والمجرور متعلق «برسولا» واني أخلق المصدر المنسبك بدل من آية ، ومصدقا مفعول لفعل محذوف ، أي وجئتكم مصدقا ، والجملة عطف على جملة جئتكم.
ممتنع الوجود هو الذي ليس موجودا بالفعل ، ولا يمكن وجوده في المستقبل ، وهو على نوعين :
الأول أن يمتنع وجوده ذاتا وعقلا ، لأنه يستحيل بحكم العقل أن يوجد بحال من الأحوال ، وصورة من الصور ، كاجتماع النقيضين أو الضدين ، مثل أن