يدعو الناس الى عبادته في صورة وثن من ذهب ، وانه كان يضرب بالطبل والزمر ، وانه مختل الأعصاب مضطرب العقل» الى غير هذه الألفاظ التي تدل على الحقد والضعة والخساسة(١).
وقال الدكتور زكي نجيب محمود في كتاب «أيام في أمريكا» : انه حضر في الولايات المتحدة تمثيلية كلها سخرية من القرآن ، وازدراء للإسلام ، واستخفاف وتحقير لمحمد (ص) .. هذه هي بلاد النور والحضارة ، والتي تزعم انها تحمل شعار الدين ، وتلقي قنابلها على المستضعفين باسم محاربة الإلحاد.
(وَقالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٧٢) وَلا تُؤْمِنُوا إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (٧٣) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (٧٤))
الاعراب :
وجه النهار منصوب على الظرفية متعلق بآمنوا ، وآخره ظرف متعلق باكفروا.
__________________
(١) هذه البذاءات وما اليها جاءت في مقدمة كتاب الإسلام سوانح وخواطر للفرنسي دي كاستري ، نقلها المؤلف من كتب كثيرة ، وضعها الغربيون للشتم والطعن بالإسلام ونبي الإسلام ، ثم فندها ، ورد عليها بالحجة ومنطق الحق .. وصدق الله حيث يقول : ومن أهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من ان تأمنه بدينار لا يؤده اليك ٧٥ آل عمران.