الأرض قديما وحديثا ان تحتملهم الا الولايات المتحدة .. لأن شبه الشيء منجذب اليه.
(قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ). قال المفسرون : المراد بالفضل هنا خصوص النبوة والرسالة ، وانها بيد الله تعالى يختار لها من هو جدير بها ، وكفؤ لها ، سواء أكان اسرائيليا ، أو عربيا ، وانه سبحانه قد رد بذلك على اليهود الذين أعلنوا بأن الله لا يبعث نبيا الا منهم.
هذا ما قاله أهل التفسير ، واستدلوا بأن السياق يدل عليه ، لأنه بصدد الحديث عن أهل الكتاب ومزاعمهم الكاذبة ، وخدعهم الباطلة.
والذي نراه ان الفضل في الآية باق على عمومه ، وانه يشمل النبوة والحكمة والهداية والإسلام ، وغيره من الفضائل ، وكما يتحقق الرد على اليهود مع ارادة خصوص النبوة من الفضل كذلك يتحقق مع ارادة العموم ، لأن النبوة من جملة أفراد الفضل والفضيلة.
(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (٧٥) بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَاتَّقى فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٧٦))
اللغة :
المراد بالقنطار هنا العدد الكثير ، وبالدينار العدد القليل ، والمراد بالأميين