المعنى :
(قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ) من دين الحق ، ولا تنفعكم هذه المظاهر الدينية (حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ) إلخ .. تقدم تفسيره في الآية ٦٤ من هذه السورة).
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا) إلخ .. تقدم تفسيره في الآية ٦٢ من سورة البقرة ج ١ ص ١١٦ وما بعدها.
(لَقَدْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَأَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّما جاءَهُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُوا وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ (٧٠) وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (٧١))
اللغة :
المراد بالفتنة هنا العقوبة.
الإعراب :
لقد اللام واقعة في جواب القسم المحذوف ، أي والله لقد. ولا تكون تامة. وفتنة فاعل ، والمصدر المنسبك من أن وما بعدها مفعول حسبوا ، أي حسبوا عدم الفتنة. وكثير بدل من واو عموا وصموا.