سورة الأنعام ١٦٥
آية مكية ، ما عدا بضع آيات.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (١) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (٢) وَهُوَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ ما تَكْسِبُونَ (٣))
اللغة :
للعدل معان شتى ، تختلف باختلاف الموارد ، تقول : عدل القاضي في حكمه ، أي لم يظلم المحكوم عليه ، وعدلت الشيء فاعتدل ، أي قومته فاستقام ، وعدلت عنه ، أي أعرضت ، وعدلت به غيره ، أي جعلته مساويا له ، وهذا المعنى هو المراد من قوله تعالى : (بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ). والأجل الوقت المضروب. وقضاء الأجل انتهاؤه ، والمرية والامتراء الشك.