٤ ـ أن يسمي الصائد عند إرسال الجارح ، فيقول : اذهب على اسم الله ، وما أشبه ، وهذا معنى قوله تعالى : (وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ).
٥ ـ أن يدرك الجارح الصيد حيا ، وان يسند الموت الى جرحه ، فلو أدركه ميتا لم يحلّ ، وكذا إذا أدركه حيا ، ولكن مات بسبب آخر غير الجارح.
(الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الْمُؤْمِناتِ وَالْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (٥))
اللغة :
للاحصان معان أربعة : الإسلام والتزوج والحرية والعفة ، وهي المقصودة هنا. والسفاح الزنا ، والمراد به هنا الجهر به ، لأنّ قوله تعالى : (وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ) المراد به الزنا بالسر ، والخدن الصديق يقع على الذكر والأنثى.
الاعراب :
والمحصنات معطوف على الطيبات ، وإذا ظرف متضمن معنى الشرط متعلق بأحل. ومحصنين حال من الواو في آتيتموهن. وغير مسافحين (غير) صفة