(قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدى وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (٧١) وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٧٢) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (٧٣))
اللغة :
الأعقاب جمع عقب ، وهو مؤخر الرجل ، وتقول العرب فيمن عجز بعد قدرة : نكص أو ارتد على عقبيه. والحيران التائه الذي لا يدري ما يصنع؟. والصور في اللغة القرن ، وقد ثقب الناس قرون الوعول وغيرها ، وجعلوا منها أبواقا ينفخون فيها.
الإعراب :
كالذي الكاف بمعنى مثل في محل نصب صفة لمفعول مطلق محذوف ، أي نرد ردا مثل رد الذي استهوته. وحيران حال من ضمير استهوته. وله أصحاب مبتدأ وخبر ، والجملة صفة لحيران. ولنسلم اللام بمعنى كي ، وان مضمرة