(أَفَغَيْرَ اللهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (١١٤) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١١٥) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (١١٦) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (١١٧))
اللغة :
الممترين المترددين الشاكين. والمراد بكلمة ربك هنا القرآن أو الإسلام. والخرص بفتح الخاء الكذب ، يقال : تخرص واخترص أي افترى وكذب ، والخراص الكذاب.
الاعراب :
غير مفعول أول لأبتغي ، وحكما مفعول ثان ، لأن معنى أبتغي اتخذ ، وهي تتعدى إلى مفعولين. وصدقا وعدلا مفعول من أجله لتمّت. واعلم من يضل (من) في محل نصب بنزع الخافض ، أي اعلم بمن يسل واعلم بالمهتدين ، ويجوز أن يكون أعلم بمعنى يعلم ؛ ومن مفعول : بل هو الأرجح عندنا.