سورة الأعراف
مكية ، وآياتها ٢٠٥ ، وفي مجمع البيان ان قوله تعالى : (وَسْئَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ) ـ إلى قوله ـ (بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) نزل بالمدينة.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(المص (١) كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (٢) اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (٣))
اللغة :
الحرج الضيق. والمراد بالذكرى للمؤمنين التذكر النافع لهم مثل هدى للمتقين.
الاعراب :
كتاب خبر لمبتدأ محذوف ، أي هذا كتاب. ولتنذر الفعل منصوب بأن مضمرة بعد اللام ، والمصدر المنسبك متعلق بأنزل ، وذكرى عطف عليه.