(لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (٥٩) قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٦٠) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٦١) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٦٢) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٦٣) فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ (٦٤))
اللغة :
الملأ من القوم أشرافهم. والفلك بضم الفاء يطلق على السفينة والسفن. وعمين جمع عم ، وهو من عمى البصيرة ، والأعمى من عمى البصر.
الإعراب :
من زائدة ، وإله مبتدأ ، ولكم خبر ، وغيره صفة لإله على المحل. ويا قوم أصلها يا قومي ، حذفت الياء تخفيفا ، وكسرت الميم للدلالة على الياء. ولينذركم منصوب بأن مضمرة ، والمصدر المنسبك متعلق بجاءكم. ومعه متعلق بمحذوف صلة الذين ، أي والذين استقروا معه في الفلك. وعمين صفة لقوم ، وأصله عميين.