(قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَوَلَوْ كُنَّا كارِهِينَ (٨٨) قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللهُ مِنْها وَما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ (٨٩))
اللغة :
الملة الديانة. وللفتح معان ، منها الحكم ، وهو المراد هنا.
الإعراب :
أو لو كنا كارهين ، الهمزة للإنكار ، والواو للحال ، ولو بمعنى ان ، والجملة بمعنى الحال ، والتقدير كيف نعود في ملتكم ، ونحن كارهون لها؟. وربنا بدل من الله ، والمصدر المنسبك من أن يشاء الله مجرور بإضافة ظرف محذوف ، أي إلا عند مشيئة الله ، أو مع مشيئة الله. وعلما تمييز محول عن فاعل ، أي وسع علم ربنا كل شيء.
المعنى :
(قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ