(وَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ (٩٠) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ (٩١) الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ (٩٢) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْمٍ كافِرِينَ (٩٣))
اللغة :
غني بالمكان أقام به. وآسى عليه حزن عليه.
الإعراب :
لئن تدل اللام على قسم محذوف ، وجملة انكم إذا لخاسرون جواب للقسم ، وسادة مسد جواب الشرط ، وإذا ملغاة لاعتراضها بين اسم انّ وخبرها. والذين كذبوا شعيبا الأولى مبتدأ ، وكأن اسمها ضمير الشأن محذوف أي كأنه ، وجملة كأن واسمها وخبرها خبر المبتدأ ، والذين كذبوا شعيبا الثانية بدل من الأولى. وهم ضمير فصل بين اسم كان وخبرها ، ولا محل له من الإعراب.
المعنى :
(وَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ).