(كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ (٥) يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (٦) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ (٧) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْباطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (٨))
اللغة :
المراد بالشوكة هنا القوة ، والطائفتان هما العير والنفير ، والنفير ذات الشوكة والعير غير ذات الشوكة ، ويأتي التوضيح. ودابر القوم آخرهم.
الإعراب :
كما متعلق بمحذوف دل عليه السياق ، والتقدير ان القتال حق كما أخرجك من بيتك بالحق ، وكما كره فريق اخراجك من بيتك فقد كره أيضا فريق القتال. وإذ يعدكم إذ منصوب بفعل محذوف أي اذكروا إذ يعدكم ، وإحدى مفعول ثان ليعدكم ، وتسبك انها لكم بمصدر في موضع نصب بدل اشتمال من إحدى أي يعدكم احدى الطائفتين ملكيتها. والمعنى ملكية احدى الطائفتين ، تماما كما تقول : أعجبني زيد ثوبه أي ثوب زيد.
الى بدر :
بعث النبي (ص) وهو ابن أربعين ، وأقام بمكة بعد البعثة ١٣ سنة ، ثم