وتجدر الإشارة إلى أن التوبة قبل الظفر بالجاني تسقط عنه العقوبة الأدبية ، أما الحقوق المادية للناس فيطالب بها ، فإن سلب مالا فعليه ارجاعه أو إرجاع بدله من المثل أو القيمة إذا كان قد تلف ، وان قتل ، فلأولياء المقتول أن يقتلوه به إن شاءوا.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٣٥) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذابِ يَوْمِ الْقِيامَةِ ما تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٣٦) يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ (٣٧))
اللغة :
الوسيلة الوصلة والقربة ، تقول توسلت اليه ، أي تقربت اليه.
الإعراب :
ما في الأرض اسم أن. ولهم خبرها ، والمصدر المنسبك من أن وما بعدها فاعل لفعل محذوف ، أي لو ثبت ان لهم ، و «لو وجوابها» خبر إن الذين.