من موسى غير أنك لست بنبي.
(وفي ص ٣٦٣):
أخبرنا أبو سهل محمد بن ابراهيم ، أنبأنا أبو الفضل الرازي ، أنبأنا جعفر ابن عبد الله ، أنبأنا محمد بن هارون ، أنبأنا ابن إسحاق ، أنبأنا هوذة ، أنبأنا عوف عن ميمون ، عن البراء بن عازب [و] عن زيد بن أرقم ، قال : لما عهد [كذا] رسول الله صلىاللهعليهوسلم بجيش العسرة ، قال لعلي : انه لا بد من أن تقيم أو أقيم. قال : فخلف عليا وسار ، فقال ناس : ما خلف الا لشيء كرهه منه. فبلغ ذلك عليا فأتبع رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى انتهى اليه ، فقال : ما جاء بك يا علي. فقال : يا رسول الّه سمعت ناسا يزعمون أنك انما خلفتني لشيء كرهته مني. فتضاحك اليه وقال : ألا ترضى أن تكون مني كهارون من موسى غير أنك لست بنبي؟ قال : بلى يا رسول الله. قال : فانه كذلك.
ومنهم العلامة با كثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١١٢ ط الظاهرية بدمشق) قال :
أخرج البخاري ومسلم عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي.
الثاني عشر
ما رواه حبشي بن جنادة
رواه جماعة من أعلام القوم :