الخوارج مع علي يوم النهروان.
ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف الحنفي في «حياة الصحابة» (ج ١ ص ٣٤٨ ط دار القلم بدمشق)
روى الحديث من طريق الترمذي والحاكم عن الشعبي بعين ما تقدم عن «المختار» بتفاوت يسير في بعض ألفاظ الحديث بما لا يوجب تغييرا في المعنى.
ومنهم العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمى في شرح وصايا أبى حنيفة» (ص ١٧٧ ط العامرة بالاسلامبول)
روى الحديث عن الشعبي بعين ما تقدم عن «المختار».
ومنهم العلامة الشيخ أحمد التابعي المصري في «الاعتصام بحبل الإسلام» (ص ١٦١) قال :
روي ان عليا تحاكم الى شريح القاضي في أيام خلافته في درعه وقال : درعي عرفتها مع هذا اليهودي. فقال شريح لليهودي ما تقول قال : درعي وفي يدي فطلب شاهدين من علي فأتى علي بابنه الحسن وقنبر مولاه ليشهدا عند شريح فقال شريح : أما شهادة مولاك فقد أجزتها لك لأنه صار معتقا وأما شهادة ابنك لك فلا أجيزها لك وكان من مذهب علي على انه يجوز شهادة الابن للأب وخالفه شريح في ذلك فلم ينكره علي رضياللهعنه فسلم الدرع لليهودي فقال اليهودي أمير المؤمنين مشى معي الى قاضيه فقضى عليه فرضي به صدقت والله انها لدرعك واسلم اليهودي فسلم الدرع علي لليهودي ووهبه فرسا وكان معه حتى استشهد في حرب صفين.