ويمكن أن يشرع من هذه الجهة أو تلك حسب هبوب الريح وإتجاهها وقد يربط إلى الشراع الكبير أيضا.
إن الحبل الذي يستعمل لسحب الشراع إلى الأعلى يضعونه عند المؤخرة مربوطا بالخشبة التي مر الكلام عنها أي تلك التي يجلس عليها الربان ، بعكس العادة المعمول بها عندنا إذ نتركه عند السارية.
يوجد فوق المؤخرة موضع مغطى بأخشاب وحصران يبلغ ارتفاعه أكثر من ثلاثة أذرع ويشبه ما هو موجود في السفينة المسماة «قره موسالي» التي ورد ذكرها قبل قليل.
ترتفع في مؤخرة السفينة أربعة أعلام كبيرة. إثنان من كل جهة إضافة إلى علم آخر في الوسط لكنه أصغر من الأعلام الأخرى.
تحمل كل سفينة أو طرادة قطعتين من حديد في المقدمة في الصدر بصفة مرساة لإيقاف المركب عند الحاجة وذلك بإنزال المرساة إلى الأسفل بالحبال.
يصنع الشراع من قماش غليظ كالقنب ، وتكون الأشرعة على أنواع فمنها كبيرة ومنها صغيرة حسب الحاجة.
يحملون في السفينة بيرقا أو عمودا يثبت في جهة السفينة اليسرى في المقدمة ولعله يفيد كعامل توازن.