ابن محمد بن عثمان الملقب بابن السقاء الحافظ ، حدثنا محمد بن أبي الشيخ الواسطي ، حدثنا الحسين بن عبيد الله ، حدثنا ابراهيم بن سعيد ، قال : حدثني المأمون عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يكثر القبل لفاطمة عليهاالسلام ، فقالت له عائشة : يا نبي الله انك لتكثر قبل فاطمة. فقال النبي صلىاللهعليهوآله : ان جبرئيل عليهالسلام ليلة أسري بي أدخلني الجنة وأطعمني من جميع ثمار الجنة فصار ماء في صلبي فواقعت خديجة فحملت خديجة بفاطمة ، فإذا اشتقت إلى تلك الثمار قبلت فاطمة فأصبت من رائحتها قصم الثمار التي أكلتها.
ومنهم العلامة الصفورى في «المحاسن المجتمعة» (ص ١٨٩ مخطوط) قال :
قال النسفي وغيره : لما دخل النبي صلىاللهعليهوسلم الجنة ليلة المعراج رأى قصرا لخديجة رضياللهعنها ، فأخذ جبريل تفاحة من شجرة من القصر وقال : كل هذه يا محمد فان الله يخلق منها بنتا تحمل بها خديجة اسمها فاطمة.
ففعل ، فلما حملت بها وجدت رائحة الجنة تسعة أشهر ، فلما وضعتها انتقلت الرائحة الى فاطمة ، فكان النبي صلىاللهعليهوسلم قبل فاطمة ، فلما كبرت قالت : يا ترى هذه الحورية لمن؟ فجاءه جبرئيل في بعض الأيام وقال : ان الله تعالى يقرئك السلام ويقول لك اليوم كان عقد فاطمة في موطنها في قصر أمها في الجنة الخاطب إسرافيل وجبريل وميكائيل الشهود ورب العزة الولي والزوج علي.
ومنهم العلامة الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق ابو علم في «أهل البيت» (ص ١٢١ مطبعة السعادة بالقاهرة)
روى عن عائشة رضياللهعنها قالت : قلت يا رسول الله مالك إذا قبلت فاطمة