والخالنجان أو الخولنجان (الاسم العلمي ـ (Alpinia galanga والإنكليزي (galingale) عشب أملس ريزومي معمر طبي ، له رائحة عطرية طعمه شديد الحرافة ، والجزء المستعمل طيبا هو الريزومات. وهو ليس السذاب كما أشار بذلك راوولف وأوراقه تشابه أوراق السذاب وبالإضافة إلى استعماله الطبي يعتبر قابلا حسنا ذا نكهة طيبة.
وكان العرب يشربونه مغليّا في اللبن ضد السعال والبرد وكمقو للباه ، ونقل العقار إلى أوروبا وظل يستعمل كمنبه عطري معوي إلى عهد قريب.
ونبات (سم الكلب أو قاتل الكلب) الذي ذكره راوولف يسمى أيضا (خوشان ، خانق الكلب) اسمه العلمي (Apocynum) والإنكليزي (Indianhemp ,Dogsbanc) شجيرات طبية معمرة من فصيلة الدفليات ، ساقها وفروعها ليفية منتصبة ، أزهارها صغيرة جريسية ، ثمارها نحيلة مستطيلة ، بزورها دقيقة. يستفاد من البزور والأوراق في عدة مستحضرات طبية مسهلة ومقيئة. ويستخرج من الألياف خيوط كالقنب.
وذكر راوولف عن قمح سماه الجلجلان وهو ليس بقمح إنما هو السمسم أو السمسق (الاسم العلمي Sesamum oleifrum والإنكليزي (Sesame ,Gingelly ,Gingili). نبات عشبي حولي زراعي دهني من السمسقيات ، جذوره وتدية يستفاد من بزوره الزيتية التي يستخرج منها بالعصر. والبزور الصغيرة الحجم مفلطحة إهليلجية ، لونها يختلف بألوانها ما بين الأبيض والتبني والأصفر والأسمر والأسود. يكثر في الهند وبلاد الشرق العربي. وذكر راوولف نباتا سماه الأيسولا (Esula) ، وهو عشب يسمى في العراق باسم (الزريقة) بتشديد الراء.
يجمع البدو بزورها السمراء اللون وهي بحجم حبة العدس حيث يحمصونها ومن ثم يأكلونها وتضم أوراق هذه النباتات مادة حليبية.