يسمى بأثل المن (Tamarix mannifera). أي (الطرفاء) يجني منها مادة سكرية غذائية تسببها حشرة غشائية الأجنحة توخز الزهر وجرادة الأملوج فتعسل المن المعروف بالطرفة.
وتحدث عن نبات يبدو على ما يظهر أنه يشاهده لأول مرة عند ما قال : «... كما وجدت بعض الأشجار الأخرى التي يسمونها بالعاقول».
والعاقول (حاج ـ اسمه العلمي ـ Alhagi manniferum , (Amaurorum والإنكليزي (Camal thorn ,Hebrew manna plant) ولم يكن العاقول أشجارا بل شجيرات عشبية ليفية مخشوشبة معمرة من فصيلة القرنيات ساقه شائكة فرعاء تصل في الارتفاع إلى أكثر من ١٠٠ سم. الفروع نحيلة الشوك ، أوراقه بسيطة كاملة مستطيلة.
وفي مكان آخر تناول راوولف جانبا آخر من دراسته للنباتات التي بذل من أجلها الغالي والثمين للظفر بمعلومات كافية عنها ، قال : «وهناك أنواع أخرى لأعشاب لطيفة وغريبة تنمو بكثرة في الرمال. ولكل واحدة من هذه النباتات ما بين خمس وثمان سيقان يدخل أحدها في الآخر ولها مفاصل كثيرة ولذلك تنمو وهي تزحف فوق الأرض أكثر مما تنمو قائمة. وتنبثق من كل واحدة ثلاث أو أربع أوراق مدورة تشبه أوراق شجر السماق والزعتر وتظهر فوق كل نبتة من هذه نجمة تشبه الزهرة البيضاء ذات ست أوراق مدببة وهي بهذا تكون شبيهة بنبتة (ورنبثو غالوم) المعروفة عندنا ، وكل واحدة منها ذات سوق خاصة ، ولم أر فيها أية حبوب وكانت جذورها صغيرة ونسيجية وهي مشابهة في شكلها للنبتة المتعددة الأوراق التي ذكرها ديسقوريدس».
وجاء ذكر السماق في رحلة راوولف وهو يقصد ذاك النوع المسمى (سماق الدباغين ، تمتم. الاسم العلمي (Rhus coriaria) والإنكليزي (Sumach ,Tanners sumach). وهو النوع المعروف المبذول في لبنان وسوريا ، شجيرة تصل في الارتفاع من ١٠٠ ـ ٤٠٠ سم ، لها أزهار خضراء