اللون ، البذور شديدة الصلابة مصقولة ، أوراقه دباغية ، (ثماره من التوابل الحامضة العافصية).
وأما الزعتر الذي ذكره راوولف فهو نبات (Origanum) طبي بري عطري. ويسمى أيضا صعتر أو سعتر.
وكان وصف راوولف لنبات شبيه بنبات (الأورنبثو غالوم) إنما هو في الحقيقة لنبات يعرف في علم النبات العربي باشراس صوصلاء أو صاصل أو لبن الطير من فصيلة الزنبقيات.
وهو بالذات (الأشراس الخنثى ـ Omithogalum Stachyoides, (Omithogalum arabicum والإنكليزي (Star of Bethlehem). كبير الأزهار الخضراء اللون ينبت بريّا في بعض المناطق من سوريا وفلسطين. ويستخرج من بصله نوع من الشراس الجيد.
وعند وصول راوولف إلى مدينة (عنه) عن طريق نهر الفرات وصفها وصفا موضوعيّا قائلا : تشتهر هذه المدينة بجمالها وذلك لكثرة الأشجار المثمرة فيها من أمثال الزيتون والليمون والبرتقال والرمان والليمون الحامض وكذلك أشجار النخيل التي لم أر لها شبيها بما شاهدته من أمثالها في سفراتي.
فقد كانت هذه النخيل سميكة وصلبة للغاية وحين ذهبت مع بعض رفاقنا إلى المدينة وجدنا كميات كبيرة من الفواكه لم تعجبهم إطلاقا وقد رأينا بينها نوعين من الفواكه التي اعتادوا جلبها إلى بلادنا أحدهما أحمر اللون والآخر أصفر أطلق عليهما «سيرابيو» اسم «هيرون» وذلك في الفصل التاسع والستين من كتابه ، ومع أنهما أقل حجما مما هو لدينا إلا أنهما من نوع جيد وذي طعم لذيذ».
وهذه الفاكهة التي ذكرها راوولف هي بالأحرى ثمار نبات النبق (السدر) الذي يبدأ باللون الأخضر وبعد ذلك يصفر ويحمر. والنبق