والجنجل الياباني تصل إلى ارتفاع ٨ أمتار. وهي من النباتات الزراعية الصناعية اسمها العلمي (Humulus) والإنكليزي ـ Hop.
وتكثر بساتين البرتقال والليمون والرمان والخوخ وغيرها غير أن ثمار التفاح والكمثرى تعد قليلة بالنسبة إلى الثمار الأخرى ، وتكون صغيرة الحجم وغير ملونة بالشكل المعروف في بلادنا. ويعقب ذلك وجود كثرة من حاصلات الرقي والبطيخ والخيار وما شاكلها فضلا عن وفرة أنواع الخضار. ولقد شاهدت ثلاثة أنواع من الباذنجان تختلف ألوانه بين الأسود والبني ، والفاصولية وغيرها من الخضار التي تباع بكثرة في الأسواق وتطبخ لتهيئة الطعام اليومي ، كما أنهم كثيرا ما يتناولون بعض هذه الخضروات وهي فجة أي دون طبخ.
وهناك نوع من اللوبياء أو الكستناء تطبخ أو تحمص ثم تنزع قشورها وهم يتناولونها عند ما يجلسون في المقاهي ، كما يقدمونها على مائدة الطعام بعد انتهاء الوجبات عوضا عن الحلويات أو الفواكه مثل الزبيب والجوز وغيرهما.
ويستمر راوولف في وصف النباتات التي شاهدها قائلا : «وهناك عدة نباتات تستعمل طعاما بالطبخ منها العدس. وهذا ذكرني بنبتة مماثلة يسميها العرب «ماش» وهي في شكلها وأوراقها تشبه نبتة الفاصوليا عندنا. ولقد أشار «سيرابيو» إلى هذه النبتة باسم «مليس» في الفصل ١١٦ من كتابه ، كما أشار إليها ابن سينا أيضا باسم «ميس» في الفصل ٤٨٨ من كتابه. غير أن العالم النباتي الشهير «كارلوسي كلوفيوس» سماها في كتابه «موجز النباتات الهندية» باسم «مونغو» وقد وجدت الأتراك يحبون تناول الماش (اسمه العلمي Phaseolus aureus» ـ P.mungo «) وبالإنكليزية (Mung bean) كثيرا ولا سيما مع الرز. والماش نبات عشبي زراعي حولي من فصيلة القرنيات الفراشية. تنتشر زراعة هذا النبات في أنحاء أقطار الشرق. الساق فرعاء قائمة ، أوراقه معنقة مركبة ثلاثية. وريقاتها بيضية