مرتين.
رواه الترمذي مختصرا ، وصححه من طريق الثوري عن زبيد عن شهر بن حوشب.
ومنهم العلامة الشريف ابو المعالي المرتضى الحسيني البغدادي في «عيون الاخبار في مناقب الأخيار» (ص ٤١ نسخة مكتبة الواتيكان) قال :
أخبرنا الشيخ الصالح ابو ظاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المكتب ، أنبا احمد ابن شعيب البخاري ، نبا صالح بن محمد جررة بن حبيب بن حيان بن ابى الأشرس ، حدثني معمر بن زائدة قائد الأعمش ، عن الأعمش ، عن حفص بن أياس ، عن شهر ابن حوشب ، عن أم سلمة قال : أتيتها فسألتها عن علي رضياللهعنه ، فقالت : ومن مثله يسأل؟ فقلت : فكيف بمن يسبه ويسب من يحبه ، فبكت وبكيت لبكائها ، ثم قالت رضياللهعنها : ثكلتنى أمي أيسب النبي عليهالسلام وأنتم احياء. قلت : ليس يعنون رسول الله انما يسبون عليا. فقالت : أليس يسبون عليا ويسبون من يحبه. فقلت : بلى. فقالت : والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وهو يحبه ونزلت هذه الآية ورسول الله مسجى بثوب ابيض (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فأمرني ألا ادع أحدا يدخل عليه ، فأغفيت فجاء الحسن والحسين حتى دخلا عليه ، ثم جاء علي وفاطمة رضياللهعنهم حتى دخلا عليه ، وأخذ كساء كنا نلبسه أحيانا ونبسطه أحيانا فغطاه عليهم ثم قال : رب هؤلاء حامتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقال النبي عليهالسلام بإصبعه فأدارها عليهم. قلت : يا رسول الله وأنا منهم ، فسكت ثم أعدتها ثلاثا ، فقال : انك الى خير. قالت : فوالله ما زادني بعد ثالثة على أن قال : انك الى خير.