فنزلت هذه الآية وأنا أصلي في الحجرة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه فضل الكساء فغشاهم إياه ثم أخرج يديه فألوى بهما نحو السماء فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ـ قالها مرتين. قالت : فأدخلت رأسي في الكساء فقلت : يا رسول الله وأنا معهم. قال : انك الى خير ، انك الى خير. قالت : هم خمسة تحت الكساء رسول الله وفاطمة وعلي والحسن والحسين رضياللهعنهم.
ومنهم الحافظ جمال الدين ابو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في كتابه «تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف» (ج ٨ ص ١٣٠ ط بيروت) قال :
حديث : لما نزلت هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ) الحديث ، ت في التفسير (٣٤ الأحزاب : ٨) وفي المناقب (١٠٥ : ٢) عن قتيبة بن سعيد ، عن محمد بن سليمان ابن الأصبهاني ، عن يحيى بن عبيد ، عنه به ، وقال: غريب من هذا الوجه.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في كتابه «آل محمد» (ص ١٤) قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون.
رواه في مودة القربى والحمويني هما يرفعه بسنديهما عن اصبغ بن نباتة.