يجتمع اختلاف الروايات في هيئة اجتماعهم وما جللهم به وما دعا به لهم وما أجاب به ام سلمة ـ إلخ ما ذكره.
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد الحسيني الشافعي في كتابه «توضيح الدلائل» (ص ١٦٥ والنسخة مصورة من المكتبة «الملي» بفارس) قال :
قوله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
وبالاسناد المذكور عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها قالت : أنزلت هذه الآية في بيتي ، قالت : وأنا جالسة على باب البيت ، فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم : أنت على خير ، انك من أزواج النبي. قالت : في البيت رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
رواه الصالحاني ، ورواه أيضا جماعة من المفسرين والمحدثين.
ومنهم الشريف السيد عبد الله بن محمد الصديق بن احمد الحسنى الادريسى المؤمنى الغماري الطنجى المعاصر المولود بثغر طنجة سنة ١٣٢٨ في «الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج» «ص ١١١ ط عالم الكتب في بيروت سنة ١٤٠٥) قال :
قوله : وهم علي وفاطمة وابناهما رضوان الله عليهم لأنها لما نزلت لف عليه الصلاة والسلام عليهم كساء وقال : هؤلاء أهل بيتي ـ ابن جرير والحاكم والبيهقي في السنن ، من طرق عن أم سلمة رضياللهعنها قالت : نزلت في بيتي هذه الآية (إِنَّما