اللباس على هذا ـ وأخرجه بطوله في موضع آخر من كتابه (والظاهر أن الضمير يرجع الى البخاري) من حديث محمد بن بشر عن زكريا بن ابى زائدة قالت : خرج النبي صلىاللهعليهوسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً). وليس لمصعب بن شيبة عن صفية في مسند عائشة من الصحيح غير هذا.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد ايمن بن عبد الله بن حسن الشبراويّ القويسنى في «فهرس أحاديث كشف الأستار» (ص ١٢١ ط بيروت سنة ١٤٠٨) قال :
نزلت هذه الآية في خمسة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ).
ومنهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة ٣٦٠ في «المعجم الكبير» (ج ٢٢ ص ٢٠٠ ط بغداد) قال :
حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي ، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ، قال سمعت منصور بن أبى الأسود ، يقول سمعت ابا داود ، يقول سمعت ابا الحمراء ، يقول : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر فيقول (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
وقال أيضا في ص ٤٠٢ :
حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي ، قالا ثنا حجاج بن المنهال ، ثنا