والحسين رضوان الله عليهم أجمعين.
ومنهم العلامتان الشريف عباس احمد صقر واحمد عبد الجواد في القسم الثاني من «جامع الأحاديث» (ج ٤ ص ٤٧٠ ط دمشق) قالا :
عن واثلة قال : أتيت فاطمة اسألها عن علي رضى الله عنه فقالت : توجه الى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجلس ، فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم ومعه علي وحسن وحسين رضياللهعنهم كل واحد منهما بيده حتى دخل ، فأدنى عليا وفاطمة رضياللهعنهما فأجلسهما بين يديه ، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه ـ أو قال : كساءه ثم تلا هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) ، ثم قال : اللهم ان هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق. فقلت : يا رسول الله وانا من أهلك. فقال : وأنت من أهلي.
قال واثلة : انها لمن أرجى ما أرجو (ش ، كر).
عن واثلة رضياللهعنه : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم جمع فاطمة وعليا والحسن والحسين رضياللهعنهم تحت ثوبه وقال : اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على ابراهيم وعلى آل ابراهيم ، اللهم ان هؤلاء منى وانا منهم فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم. قال واثلة : وكنت على الباب ، فقلت : وعلي يا رسول الله بأبي أنت وأمي! قال : اللهم وعلى واثلة (الديلمي).
وقالا أيضا في ص ٤٧٧ :
عن أم سلمة رضى الله عنها : ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لفاطمة رضياللهعنها : ائتيني بزوجك وابنيك ، فجاءت بهم ، فألقى عليهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم كساء كان تحتي خيبريا أصبناه من خيبر ، ثم رفع يديه فقال :