أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) ـ الى ـ (الْكاذِبِينَ) ، قال في الكشاف : لا دليل أقوى من هذا على أن فضل أصحاب الكساء وهم علي وفاطمة والحسنان ، فهذا لما نزلت عليه صلىاللهعليهوسلم فاحتضن الحسن وأخذ بيد الحسين ومشت فاطمة خلفه وعلي خلفها ، فعلم أنهم المراد من الآية.
وان أولاد فاطمة وذريتهم يسمون أبناءه صلىاللهعليهوسلم وينسبون اليه نسبة صحيحة نابعة في الدنيا والآخرة.