لأعدائهم الّذين ينصبون لهم العداء ، ويتحاملون على شيعتهم ، ويحاولون تكفيرهم وقتلهم ، ونبذ معارفهم ، وتخويف المسلمين من كتبهم وعلومهم ، لا لشيء ارتكبوه إلا أنهم يدعون إلى الحقِّ ، ويتمثّلون ذلك في أهل بيت النبي صلّی الله عليه وآله وسلّم ، ويتّبعون فقههم باعتباره أصفى مورداً ، وأقرب مصدراً ، وأوضح دليلاً ومنطقاً .
و « تُراثنا » غير متوانيةٍ ولا متردّدة ، تؤدّي بذلك ما حمّلها التاريخ وما تفرضه الأحداث .
والثقة بالله ، أن يبلغ بالعمل رضاه ، وأن يمدّ العاملين بفضله وإحسانه ، فهو المأمول من منّه وكرمه ، إنّه ذو الجلال والإِكرام .
هيئة التحرير