خراسان ، المتوفّى سنة ٤٧٠ هـ .
ترجم له معاصره الخطيب في تاريخ بغداد ٤ / ٢٦٧ ووثّقه .
وترجم له الفارسي في السياق ، وحكاه عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء ، وهو في منتخب السياق برقم ٢٣٧ ووصفه بقوله : « الحافظ الأمين المتقن الثقة المحدّث » .
وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤١٩ ـ ٤٢٢ وبهامشه بقيّه مصادر ترجمته .
وأورد السخاوي في : استجلاب ارتقاء الغرف ـ ق ٤٣ / أ ـ حديث « كلّ سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلّا سببي ونسبي ، وكلّ ولد آدم فإنّ عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة ، فإنّي أنا أبوهم وعصبتهم » .
أخرجه أبو صالح المؤذّن في الأربعين له ، في فضل الزهراء عليها السلام .
روى عنه الذهبي في ميزان الاعتدال ٢ / ٦١٨ ، وابن حجر في لسانه ٤ / ١٦ وأوردا في ترجمة محمد بن الأزهر بإسناده حديثاً في فضل فاطمة عليها السلام وقال : « رواه أبو صالح المؤذّن في مناقب فاطمة عن أبي القاسم ابن بشران عنه » .
٥٥٤ ـ مناقب فاطمة
للمُناوي عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن عليّ الحدادي الشافعي المناوي القاهري ( ٩٥٢ ـ ١٠٣١ هـ ) (١) .
ترجم له الكتّاني في فهرس الفهارس والأثبات ٢ / ٦٠ ـ ٥٦٢ وقال : « ولا شكّ أنّه كان أعلم معاصريه بالحديث ، وأكثرهم فيه تصنيفاً وإجادة وتحريراً . . . » .
وترجم له المحبّي في خلاصة الأثر ٢ / ٤١٢ ـ ٤١٦ وقال عنه : « صاحب التصانيف السائرة وأجلّ أهل عصره من غير ارتياب . . . دُسّ عليه السمّ ! فتوالى عليه بسبب ذلك نقص في أطرافه وبدنه من كثرة التداوي . . . » .
__________________(١) وفي هديّة العارفين ١ / ٥١٠ ولد سنة ٩٢٤ هـ ! وفي البدر الطالع ٢ / ٣٥٧ توفّي سنة ١٠٢٩ هـ .