العدل بهذه المعاني كلّها هو القصد ، والإِرادة هي السبيل . والغاية الكبرى حفظ الحياة وازدهارها . فبتحرير النفس من الشهوات الرخيصة ، والارتفاع بها عن درك الأهواء ، تسطع حقيقة الله فيها وفي ما تقيمه من المؤسّسات ، وتتحقّق إرادته في أنفسنا وحياتنا ومجتمعاتنا ، وذلك هو لبّ لباب الكتاب .
* * *