الخلق ، وضمير من دونه الى الخالق ، والولي الناصر ، والمعنى لا ناصر لمن خذله الله ، ولا خاذل لمن نصر ، ولا مانع لما أعطى ، ولا معط لما منع ، لأنه وحده لا شريك له ، بيده الملك وهو على كل شيء قدير.
(وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (٢٧) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (٢٨) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً (٢٩))
اللغة :
ملتحدا ملجأ. والغداة والعشي الصباح والمساء. وفرطا مجاوزا للحد. والسرادق الفسطاط «الخيمة». والمهل خثارة الزيت. المرفق المتكأ ، من اتكأ على مرفقه.
الإعراب :
الحق خبر لمبتدأ محذوف أي هذا الحق ، أو مبتدأ والخبر من ربكم. وكالمهل