الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً). وهذا اليوم هو خاتمة المطاف للأولين والآخرين. وفي تفسير الطبري ان رسول الله (ص) سئل عن الصور؟. فقال : هو قرن ينفخ فيه. وبعد ، فإن الذي قلناه عن يأجوج ومأجوج ، أو نقلناه عن الغير إنما هو على التقريب ، لا على التحقيق ، لأنّا لم نجد مصدرا يركن اليه ، ومن أجل هذا نكتفي بما دل عليه ظاهر القرآن الكريم ، ونترك التفاصيل إلى غيرنا.
(الَّذِينَ كانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً (١٠١) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادِي مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ نُزُلاً (١٠٢) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً (١٠٣) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (١٠٤) أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً (١٠٥) ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً (١٠٦) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (١٠٧))
اللغة :
نزلا ما يهيّؤ للنزيل ، وهو الضيف. وأيضا يطلق على المنزل.