سورة مريم
مكية ، وآياتها ٩٨.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(كهيعص (١) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (٢) إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا (٣) قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (٤) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (٥) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (٦))
اللغة :
الوهن الضعف. واشتعل الرأس شيبا استعارة من اشتعال النار للشيب. والمراد بالشقي هنا الخائب أي ما خيبتني من قبل في دعائي إياك. والموالي أقارب الرجل من جهة الأب. ومن ورائي من بعدي. ووليا أي وارثا. ورضيا مرضيا عندك.
الإعراب :
ذكر خبر لمبتدأ محذوف أي هذا ذكر. وعبده مفعول لرحمة لأن المعنى ان