(فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ) وقد أتمها عشرا كما في بعض الروايات (ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى) أتيت الى هذا المكان ، وهو الوادي المقدس طوى ، أتيته في نفس الوقت الذي قدره الله لإرسالك نبيا (وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي) أي اخترتك لوحيي ورسالتي ، وفي اضافة موسى الى الله سبحانه غاية التشريف والتكريم ، حيث تومئ الى ان الله سبحانه قد جعله من خواصه.
(اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي (٤٢) اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (٤٣) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (٤٤) قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (٤٥) قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى (٤٦) فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى (٤٧) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنا أَنَّ الْعَذابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٤٨))
اللغة :
ولا تنيا لا تقصرا. أن يفرط أي أن يتقدم بالعذاب لأن الفرط معناه التقدم. والمراد بالسلام في الآية السلامة من العذاب.
الإعراب :
أنت توكيد لضمير اذهب. وأخوك عطف على الضمير المستتر. والمصدر