(وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى (٧٧) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ (٧٨) وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَما هَدى (٧٩) يا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى (٨٠) كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى (٨١) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى (٨٢))
اللغة :
السرى والاسراء بمعنى واحد ، وهو السير ليلا. ويبسا يابسا لا ماء فيه. والدرك اللحوق أي لا تخف أن يدركك فرعون. وغشي غطى ، والمراد ان الماء غمرهم. وأضل قومه صرفهم عن طريق الرشد والهداية. وذكر الطور الأيمن في الآية ٥٢ من سورة مريم. والمن والسلوى في الآية ٥٧ من سورة البقرة.
الإعراب :
طريقا مفعول اضرب ويبسا صفة له لأنه بمعنى يابسا. فيحل منصوب بإضمار أن في جواب النهي.