١١ ـ الشفاء : (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفاءٌ) ـ ٤٤ فصلت.
١٢ ـ الرحمة : (وَإِنَّهُ لَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) ـ ٧٧ النمل.
١٣ ـ التنزيل : (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) ـ ٨٠ الواقعة.
١٤ ـ البشير النذير : (كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيراً وَنَذِيراً) ـ ٤ فصلت.
١٥ ـ العزيز : (وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ) ـ ٤١ فصلت.
١٦ ـ العظيم : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) ـ ٨٧ الحجر.
١٧ ـ المبين : (وَالْكِتابِ الْمُبِينِ) ـ ٢ الزخرف.
وأولى الحقائق التي تدل عليها هذه الصفات ان الله سبحانه انما أنزل القرآن على نبيه الكريم لهداية الناس وسعادتهم وأمنهم واستقرارهم.
(فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ). قال الإمام علي (ع) مناجيا ربه : سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك! وما أصغر عظيمه في جنب قدرتك! وما أهول ما نرى من ملكوتك! وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك! وما أسبغ نعمك في الدنيا! وما أصغرها في نعم الآخرة!.
(وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى إِلَيْكَ وَحْيُهُ). جاء في الحديث ان النبي (ص) كان إذا ألقى عليه جبريل القرآن يتابعه قراءة خوفا أن يفوته شيء منه ، فأمره تعالى ان يصغي ولا يتابع ، وان يطمئن ولا يخشى النسيان ، ويدل على صحة هذا الحديث الآية ١٧ من سورة القيامة : (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا بَيانَهُ).
(وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً). والعلم الذي أمر الله نبيه أن يستزيده منه هو العلم الذي ينتفع به صاحبه ، وينفع به غيره .. فلا القيم والعقائد ، ولا الفلسفة والشرائع ولا الأدب والفن ، كل هذه ليست بشيء عند الله إلا إذا كانت وسيلة لحياة طيبة كريمة لا مشاكل فيها ولا تعقيد ، حتى الحياة الآخرة ترتبط ، وتلتحم