من الآية في الدلالة قول الرسول الأعظم (ص) : التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٦) وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ (٧) وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (٨) وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٩) وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (١٠))
اللغة :
يدرأ يدفع. والمراد بالعذاب هنا الحد.
الإعراب :
أنفسهم بدل من شهداء. فشهادة أحدهم أربع .. قرئ بنصب أربع ورفعها ، وعلى النصب تكون شهادة أحدهم خبرا لمبتدأ محذوف وأربع قائم مقام المفعول المطلق لشهادة ، والتقدير فالحكم ان يشهد أحدهم أربع شهادات ، وعلى الرفع تكون شهادة مبتدأ ثانيا وأربع خبره ، والجملة خبر المبتدأ المحذوف ، والمبتدأ المحذوف