(وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَإِذاً لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (٧٣) وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (٧٤) إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً (٧٥) وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (٧٦) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً (٧٧))
اللغة :
كادوا قربوا. ليفتنونك ليصرفونك. لتفتري لتخدع. لا يلبثون لا يبقون. وتحويلا تبديلا.
الاعراب :
ان مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن محذوف أي انه ، وجملة كادوا خبر ان ، وجملة يفتنونك خبر كاد ، واللام في ليفتنونك هي اللام الفارقة بين ان المخففة وان النافية. وإذا حرف جواب وجزاء. واللام في لاتخذوك واقعة في جواب قسم محذوف أي والله إذا لاتخذوك. والمصدر من أن ثبتناك مبتدأ وخبره محذوف أي لو لا تثبيتنا إياك كائن أو حاصل. وجواب لو لا لقد كدت. وشيئا مفعول مطلق أي شيئا من الركون. ولأذقناك متضمن معنى عذبناك ، وضعف مفعول مطلق لأنه مضاف الى كلمة عذاب محذوفة ، أي لعذبناك ضعف عذاب الحياة ، وضعف عذاب الممات. وليخرجوك منصوب بأن بعد اللام ، ولم