عليه (وآله) وسلم أنه قال :
(ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبي بكر)!
و (إذا اشتقت إلى الجنة قبلت شيبة أبي بكر)!
و (كنت أنا وأبو بكر كفرسي رهان ، سبقته فاتبعني ولو سبقني لاتبعته)!
في أشياء ما رأينا لها أثرا ، لا في الصحيح ولا في الموضوع.
ولا فائدة في الإطالة بمثل هذه الأشياء» (١٤٦).
ويقول : المجد الفيروزآبادي :
«وأشهر الموضوعات في باب فضائل أبي بكر :
حديث : إن الله يتجلى يوم القيامة للناس عامة ولأبي بكر خاصة!
وحديث : ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبي بكر!
وحديث : كان رسول الله إذا اشتاق إلى الجنة قبل ...!
وحديث : أنا وأبو بكر كفرسي رهان ...!
وحديث : إن الله تعالى لما اختار الأرواح اختار روح أبي بكر!
وأمثالها من المفتريات الواضح بطلانها ببداهة العقل» (١٤٧).
ويقول الفتني ـ نقلا عن كتاب الخلاصة في أصول الحديث للطيبي ـ ما نصه :
«في الخلاصة : ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبي بكر. موضوع (١٤٨).
ويقول القاري ـ نقلا عن ابن القيم ـ : «ومما وضعه جهلة المنتسبين إلى السنة في فضل الصديق :
حديث : إن الله يتجلى للناس عامة يوم القيامة ولأبي بكر خاصة! وحديث : ما صب الله في صدري شيئا إلا صببته في صدر أبي بكر!
__________________
(١٤٦) الموضوعات ١ / ٢١٩.
(١٤٧) سفر السعادة ـ خاتمة الكتاب.
(١٤٨) تذكرة الموضوعات : ٩٣.