(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٩) فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٠) وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ اللهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ وَاللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (١١))
اللغة :
المراد بالنداء للصلاة الأذان. وقضيت أديت.
الإعراب :
قال ابن هشام في كتاب المغني : تأتي من مرادفة لفي ، واستشهد بقوله تعالى : من يوم الجمعة أي في يوم الجمعة.
المعنى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ). صلاة الجمعة فرض كتابا وسنة واجماعا ، وهي ركعتان مع خطبتين قبلها ، ويكتفي بها عن صلاة الظهر ، وتختص بالرجال دون النساء ، ولا خلاف في شيء من ذلك بين المسلمين ، وانما الخلاف بينهم : هل تجب صلاة الجمعة مطلقا من غير شرط ، أو تجب مع وجود السلطان أو من يستنيبه لها؟.